أخبار وطنية

الرئيس يعود إلى نواكشوط في ختام زيارة للشامي

عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط قادما من مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو حيث أشرف على تدشين وحدة تصنيع معدات التخييم.

ودشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الشامي، وحدة لتصنيع معدات التخييم تابعة لمؤسسة تصنيع ملابس الجيش الوطني، وذلك ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل الوحدة، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز.

واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول مراحل إنجاز الوحدة ومكوناتها وطاقتها الاستيعابية ودورها في تحقيق الاكتفاء في مجال صناعة التخييم والأغطية والحقائب العسكرية علاوة على خياطة وتصميم الملابس العادية، كما تفقد مختلف الورشات واطلع على سير العمل فيها.

وزار رئيس الجمهورية بعد ذلك خارج المؤسسة، معرضا تحت الخيام تضمن نماذج من المعدات والتجهيزات التي تنتجها المؤسسة.

وتعتبر هذه الوحدة الأولى من نوعها ضمن سلسلة وحدات تعتزم المؤسسة إقامتها في المدن الداخلية بغية التوسع والشمولية لتصل بهدف تحقيق الاكتفاء في هذا المجال.

وتحتوي الوحدة على ماكنات من الحجم الكبير لتصنيع وتصميم الخيام متعددة الاحجام والانواع، وتتوفر على 80 ماكنة خياطة جديدة تستخدم لأول مرة.

وتروم هذه الوحدة تلبية حاجيات المؤسسات العسكرية والأمنية بل والقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والخصوصيين وعلى وجه الخصوص حاجيات مفوضية الأمن الغذائي من الخيام والأغطية التي تستخدم لأغراض التدخل الانساني والاغاثة.

وتعتبر الوحدة ثكنة عسكرية متكاملة يعمل بها افراد من الجيش الوطني وتتكون من مكاتب ادارية وسكنا للجنود ومطابخ ومقاهي ومسجدا، بالاضافة الى سكن قيد الانجاز للمجندات.

وقد تم تدشين مؤسسة الملابس الأم سنة 2013 بمناسبة الذكرى ال 53 لعيد الاستقلال الوطني، وبدأت نشاطها الصناعي منذ نحو سنتين ونصف، وخلال هذه الفترة تنامت قدرتها الإنتاجية بصفة معتبرة بفضل الدعم والعناية الخاصة التي حظيت بها، حيث تغطي اليوم جزءا هاما من حاجيات ملابس القوات المسلحة والإدارات والمؤسسات العمومية.

وألقى وزير الدفاع الوطني السيد جالو ماما باتيا كلمة بالمناسبة أبرز فيها أن هذا المصنع وحدة متخصصة متكاملة الورشات وثكنة عسكرية بها جميع مرافق الحياة الضرورية لأفراد الوحدة.

وأوضح أن هذا المصنع الذي هو توسعة لمؤسسة تصنيع الملابس، سيمكن من إنتاج الخيام بمختلف الأحجام وكذا الحقائب والأغطية وما إلى ذلك من أدوات التخييم والتأثيث، وهي لوازم جديدة ظلت حتى اليوم تستورد كليا من الخارج.

وقال إن هذه التوسعة ستعزز هذه القدرات كما وكيفا، لتدفع بالمؤسسة الأم إلى تلبية المزيد من الطلبات وتغطية الحاجيات في ميدان استراتيجي، نسعى فيه، يقول الوزير، لتحقيق الاكتفاء الذاتي على الأقل.

وأبرز أن المصنع تم تجهيزه بمعدات وآليات ذات جودة عالية تعمل وفقا لآخر التقنيات الصناعية، كما تم تكوين فنيين وعمالة متخصصة لهذا الغرض، كل ذلك على نفقة الجيش والدولة الموريتانيين

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مقر الوحدة رفقة والي داخلت نواذيبو، من طرف وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش، كما استعرض رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، تشكيلات من مديرية المدفعية قبل أن يصافح قائدها العقيد محمد المختار أحمد.

وصافح السيد الرئيس كذلك عددا من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن.

وحضر مراسم التدشين وزيرا الاقتصاد والمالية والنفط والطاقة والمعادن ومدير ديوان رئيس الجمهورية ومفوض الأمن الغذائي والإداري المدير العام لشركة اسنيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى