احتضنت بلادنا اليوم ملتقى حول تقنيات الإعلام والاتصال منظم من طرف وزارة التعليم العالى والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال.
وقدخصص الملتقى لتقديم خطط وبرامج الفاعلين في القطاع الرقمي واستعراض جهود بلادنا في تطوير تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.
وزير التعليم العالى والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الدكتور سيدي ولد سام قال: إن تكنولوجيا المعلومات والاتصال تعتبر اليوم عنصرا أساسيا في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية لما تمثله من وسائل مهمة لتنفيذ أهداف التنمية المستديمة والحد من الفقر، مضيفا أن الحكومة تسعى إلى تنفيذ استراتجية وطنية لتطوير التقنيات الرقمية وتحسين الولوج إلى الخدمات العامة و إطلاق برنامج طموح للحكومة الالكترونية. وقال السيد الوزير إن بلادنا تستعد لإطلاق محطة هبوط ثانية لربط البلاد بالكابل البحرى لشركات الاتصال الدولية وهو ما سيمكن من انشاء أكثر من 1700 كم من الألياف الضوئية، وربط العديد من المدن الداخلية بشبكة اتصال عالية النطاق.
الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات السيد هولين زاو أشاد بمستوى التطور الرقمي الذي عرفته بلادنا في مجال تقنايات ما سيجلب المزيد من الاستثمارات معربا عن استعداد منظمته لدعم هذا التوجه.
وقد تضمنت أعمال الملتقى عدة عروض تناولت الاستراتحية الوطنية للاتصال والإطار القانوني المنظم لهذا القطاع في بلادنا بالاضافة إلى عروض تشخص واقع تقنيات الاتصال والتحديات التي تواجهها بلادنا في هذا المجال.
