أخبار وطنية

اختتام زيارة صداقة وعمل للوزير الأول السنغالي إلى بلادنا

غادر الوزير الأول السنغالي السيد محمد بون عبد الله ديون مطار نواكشوط الدولي في ختام زيارة صداقة وعمل لبلادنا دامت يومين.

وودع رئيس الحكومة السنغالية عند سلم الطائرة من طرف معالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة.

كما كان في توديع الضيف السنغالي الكبير والي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وسعادة السيد شيخنا ولد النني سفير موريتانيا في داكار وسعادة السفير السنغالي في موريتانيا السيد ممدو تال وعدد من الشخصيات الرسمية وأعضاء السفارة السنغالية في نواكشوط.

وتميزت زيارة الوزير الأول السنغالي بإجراء جولة من المباحثات مع الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين تناولت مجالات التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك في جو من الود والتفاهم المشترك كما تميزت بزيارة الوزير الأول السنغالي لبعض المشاريع الخدمية الهامة في نواكشوط.

وأكد البيان الختامي الصادر في أعقاب الزيارة على متانة العلاقات الأخوية القائمة بين موريتانيا والسنغال وما يترجمها من التزام لقائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وأخيه وصديقه السيد ماكي صال رئيس الجمهورية السنغالية.

وأضاف البيان أن الوزير الأول ونظيره السنغالي ترأسا جلسة عمل وسعت فيما بعد أمام أعضاء الوفدين ومكنت من استعراض انشغالات البلدين بشأن القضايا الاقتصادية والأمنية ومتابعة توصيات الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة الموريتانية السنغالية المنعقدة في داكار في 22 و23 أكتوبر الماضي وسط التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ التوصيات الصادرة عنها.

وتضمن البيان المشترك تعازي الوزير الأول السنغالي باسم رئيس الجمهورية والحكومة والشعب السنغاليين للوزير الأول والشعب الموريتاني الشقيق في وفاة وزير التجهيز والنقل المغفور له بإذن الله محمد ولد خونا.

وأكد البيان من جانب آخر على ضرورة توحيد جهود البلدين لمكافحة الإرهاب عبر التعاون الفعال في مجال تقاسم المعلومات الاستخباراتية وتبادل التجارب الناجحة بين قوات الدفاع والأمن فيهما.

وعبر البيان الختامي عن ارتياح الجانبين لمستوى التعاون القائم بين البلدين في مجلات الطاقة والبيطرة والصيد والمجال القنصلي والانجازات المحققة في إطار منظمة استثمار نهر السنغال والنقل وخاصة على مستوى مشروع جسر روصو ودعوة الجانبين للبحث عن حلول مناسبة لمختلف المشاكل المطروحة لمواطني البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى