أخبار وطنية

الرئيسان الصيني والموريتاني يتبادلان التهانئ

تبادل الرئيسان الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز والصيني السيد شي جينبينغ برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات بين البلدين.

وفيما يلي نص البرقيتين:

أولا: البرقية الواردة من الرئيس الصيني بعد الترجمة:

نواكشوط
فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
السيد الرئيس المحترم
يطيب لي بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، أن أتقدم بالنيابة عن حكومة الصين وشعبها وبالأصالة عن نفسي بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى حكومة موريتانيا وشعبها.
تربط بين الشعبين الصيني والموريتاني صداقة تقليدية. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل خمسين عاما، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا متزنا وسليما وحقق التعاون في كافة المجالات نتائج ملحوظة، الأمر الذي عاد بفوائد ملموسة على البلدين والشعبين.
إنني أعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات الصينية الموريتانية، ويحرص الجانب الصيني على اتخاذ الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كنقطة انطلاق جديدة لتعزيز التبادلات الودية وتوسيع التعاون المتبادل المنفعة وتكثيف التواصل الإنساني والثقافي، بما يرتقي بعلاقات الصداقة والتعاون بين الصين وموريتانيا إلى مستويات جديدة.
أتمنى لبلدكم الموقر الازدهار والرخاء ولشعبها السعادة.
عاشت الصداقة الصينية الموريتانية.
شي جينبينغ
رئيس جمهورية الصين
بجين، يوم 19 يوليو 2015

 

ثانيا: البرقية الصادرة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز:

صاحب الفخامة،

يطيب لي أن أغتنم فرصة الاحتفال بمرور خمسين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا لأعبر لكم باسم الشعب الموريتاني وحكومته وباسمي الخاص عن أحر التهاني وأصدق الأماني بموفور الصحة والسعادة لفخامتكم، وبمزيد من الرقي والازدهار للشعب الصيني الصديق.

لقد طور بلدانا خلال نصف القرن المنصرم، علاقات صداقة وتعاون صمدت في وجه التغيرات والأزمات التي يعرفها العالم، فكثفت التبادلات عالية المستوى، وعمقت الثقة المتبادلة، ونمت التعاضد بين بلدينا بشكل عفوي عزز التشاور والتنسيق الدائم بينهما من أجل توافق المواقف من القضايا الإقليمية والدولية.

وأؤكد لفخامتكم عزمنا على المضي قدما في سبيل تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تربط بين بلدينا، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الصديقين.

وتفضلوا، صاحب الفخامة، بقبول أسمى آيات التقدير.

محمد ولد عبد العزيز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى