أخبار وطنية

رئيس الجمهورية يلتقي نظيره الصيني

شارك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية في فطور عمل أقامه صباح اليوم السبت الرئيس الصيني شي جين بينغ على شرف 15 رئيسا إفريقيا.

وقد بحث رئيس الجمهورية مع نظيره الصيني سبل تطوير التعاون بين الجانبين، وآفاق تعزيز الشراكة الإفريقية الصينية وتعزيز التعاون الثنائي والدفع به إلى فضاءات أرحب.

وشارك رئيس الجمهورية في المنتدى السادس للتعاون بين الصين وافريقيا المنظم يومي 4 و5 دجمبر الجاري.

وقال رئيس الجمهورية مخاطبا نظيره الصيني باسم نظرائه الأفارقة:

نثمن عاليا السيد الرئيس الفرصة التي أتحتموها للقائنا رغم الانشغالات الجمة لكم ولنا جميعا.

نهنئ انفسنا على النجاح الباهر الذي حققته قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي، بفعل الدور المحوري والجهد المقدر من طرفنا الذي بذلتموه.

ان الشراكة بيننا، تشكل مثالا يحتذى للتعاون جنوب-جنوب، نظرا للنتائج المتبادلة الكبيرك التي جناها الجانبان مما يشكل حافزا لهما للاستمرار في هذه الشراكة.

ان الافاق الواعدة جدا التي حددها البرنامج المعلن من طرفكم أمس، ستوسع وتعزز لامحالة فضاء التعاون الثنائي، حيث ستستفيد عدة قطاعات استراتيجية من المشاريع المعلنة من طرفكم، سواء تعلق الامر بالثقافة والتكوين والطاقة والبنى التحتية والصناعة والزراعة والامن والاتصالات ومحاربة الفقر والتغير المناخي.

ان هذا البرنامج الذي من شانه تطوير الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشامل الصيني الافريقي، سيعزز بدون شك المصير المشترك للفضاءين.

ان خمسة مجالات ضمن المشاريع المعلنة تعتبر ذات اهمية قصوى، وهي الطاقة والبنى التحتية والتكوين والصناعة والامن، بفعل انعكاسها الايجابي على التنمية الاقتصادية الشاملة ولكونها تستحق التشجيع والاستفادة من اغلبية التمويلات الموجهة ومن العون والتسهيلات الممنوحة من الجانب الصيني للاسهام في تسريع وتيرة التنمية والنمو الاقتصادي في البلدان الافريقية.

ان الدعم الصيني لا يقتصر فقط على مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وانما يتعداها ليشمل المجالات السياسية والديبلوماسية، حيث تقدم الصين دعما جوهريا في هذه المجالات، علاوة على الدعم الذي ما فتئت تقدمه للقضايا العادلة للشعوب في العالم اجمع.

ان حزم الصين في هذا الاطار تجلى في الخطاب الذي القاه الرئيس الصيني في الدورة السبعين للجمعية العام للامم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، حيث ورد في الخطاب ما نصه “ان الصين ستواصل دعمها وتضامنها مع الدول السائرة في طريق النمو ووقوفها بحزم الى جانب التمثيل الواسع واسماع صوت هذه الدول في المحافل الدولية وعلى صعيد النظام الدولي للحكامة، وبشكل خاص الدول الافريقية، وسينحاز تصويت الصين في المنتظم الاممي لصالح الدول السائرة في طريق النمو”.

اود قبل أن انهي كلمتي ان أعبر لكم عن خالص تشكراتنا على مساهمة الصين المثالية في تنمية ورقي افريقيا بشكل عام وعلى الدعم الخاص والمتعدد الاشكال الذي تقدمه لموريتانيا على وجه الخصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى