تنظيم ورشة لإطلاع منتخبي ولايات نواكشوط على إشكاليات التغيرات المناخية وانعكاساتها على التنمية
انطلقت صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، منظمة من طرف جهة نواكشوط.
وتهدف هذه الورشة – التي تأتي في إطار مشروع دعم الصمود البيئي والتنمية المستديمة – إلى إطلاع أعضاء المجلس الجهوي لنواكشوط وعمد مقاطعاتها التسع، على أهم الإشكاليات والقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية وانعكاساتها على التنمية.
وتوفر هذه الورشة التي تدوم يومين فرصة للرفع من كفاءة قدرات الفاعلين في مجال التعاطي مع التغيرات المناخية وخاصة المنتخبين بغية المساهمة في وضع الخطط والبرامج التي تمكن من التصدي للتغيرات المناخية.
وسيتلقى المشاركون عروضا نظرية حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية المستدامة وأنجع السبل الكفيلة للتصدي لهذه الظاهرة .
و أبرزت رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا الملتقى من خلال موضوعه الذي تشكل مدينة نواكشوط نموذجا فريدا له بحكم التحديات البيئية المتعددة والمرتبطة بالتغيرات المناخية والتي تتجلى من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتكرار الفيضانات وزحف الرمال وأخطار الغمر البحري وارتفاع منسوب المياه الجوفية وغيرها .
وأوضحت أن المنتخبين باعتبارهم صانعي القرار على المستوى المحلي مطالبين أكثر من غيرهم بإدراك حجم التحديات المطروحة في مجال التغيرات المناخية وفهم أبعادها لمواجهتها بالخطط والبرامج الفعالة .