بلادنا تخلد اليوم العالمي لمرافق الصرف الصحي المنزلي تحت شعار” لن نترك شخصا يتخلف عن الركب”
خلدت بلادنا اليوم على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمرافق الصرف الصحي المنزلي وذلك تحت شعار” لن نترك شخصا يتخلف عن الركب ” ، ويهدف تخليد هذا اليوم الى تغيير المسلكيات واستخدام منشآت الصرف الصحي المنزلي والتحسيس والتعبئة حول اهمية الصرف الصحي والنظافة بصفة عامة .
ولدى اشرافه على الحفل الذي نظمته وزارة المياه والصرف الصحي بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة “اليونسف” اليوم الخميس بمقاطعة دار النعيم اوضح الآمين العام للوزارة السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا ان الدراسات اظهرت أن الأثر المترتب على عدم استخدام منشآت الصرف الصحي مدمر للصحة والظروف المعيشية والانتاج الاقتصادي في كل انحاء العالم.
وانطلاقا من ذلك يرمي الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة، يضيف الامين العام ،والذي تم الاعلان عنه الى ان يتمتع كل فرد بمرفق صحي مناسب في افق 2030.
وأضاف الامين العام أنه انطلاقا من هذا الهدف وتجسيدا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية الى تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين تعمل حكومة الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على وضع وتنفيذ خطط وبرامج تنموية هامة يحتل الصرف الصحي للجميع مكانة كبيرة فيها.
وقال أن قطاع المياه والصرف الصحي وضع استراتيجيات وخطط مهمة في هذا المجال كوضع واعتماد مقاربة الصرف الصحي المدار من طرف المجموعات في الوسط الريفي حيث تم الحصول من خلال مشروع المياه والصرف الصحي في خمس ولايات ومشروع آفطوط الشرقي ومشروع تسيير الولوج الى خدمات المياه والصرف الصحي للجميع على نتائج هامة في هذا المجال كاستفادة 4495 قرية من خدمة الصرف الصحي المنزلي وكذلك استفادة 2632 مرفق عمومي(مدارس، مراكز صحية )على مرافق مجهزة بوسائل لغسل اليدين.
بدوره ثمن السيد بننه ولد احمد سالم المكلف بمهمة ببلدية دار النعيم الجهود المقام بها في مجال توفير خدمات الصرف الصحي لما له من أهمية في التحسين من الظروف الصحية للمواطنين والحد من الأمراض الناجمة عن عدم هذه المرافق.
وتقدم المكلف بمهمة باسم السكان بجملة من المطالب كالعمل على الحد من الاضرار الناجمة عن الأملاح التي تعاني منها المقاطعة والتي تتسبب في ضعف المنازل وصعوبة التربة نتيجة هذه الأملاح.
من جانبها اوضحت السيدة جيلث لفيى، الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة أن تخليد اليوم العالمي للصرف الصحي المنزلي أقرته الأمم المتحدة من اجل التحسيس والتعبئة حول أهمية الصرف الصحي وتعميم هذه الخدمة على الجميع.
وذكرت بان اليونسف تدعم جهود قطاع المياه والصرف الصحي الرامية الى تقريب خدمات المياه والصرف الصحي من المواطنين في مختلف مناطق البلاد.
وتابع الحضور شروحا مفصلة قدمها القائمون على هذه المشاريع تناولوا فيها النتائج المتحصل عليها والمناطق المستفيدة من هذه البرامج والمشاريع المنفذة وتلك التي قيد الانجاز. كما شهد الحفل توزيع لوازم للنظافة على عدد من سكان مقاطعة دار النعيم .
جرى الحفل بحضور الامينين العامين لوزارة الصحة والبيئة والتنمية المستدامة ومسؤولين من قطاع المياه والصرف الصحي والسلطات الادارية والامنية بولاية نواكشوط الشمالية.