وزيرة البيئة والتنميةالمستديمة تستقبل سفير فرنسا في بلادنا
استقبلت السيدة مريم بكاي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة أمس الاثنين في مكتبها بنواكشوط سفير فرنسا المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد روبير موليي.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء لمختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك والفرص المتاحة في مجال التعاون بين موريتانيا وفرنسا في قطاع البيئة والتنمية المستديمة ،وهو التعاون القائم منذ عدة سنوات والذي يشمل المحافظة على التنوع البيولوجي وتحسين نجاعة تسيير محميتي ارغين وجاولينغ من خلال صندوق الائتمان لحوض ارغين التنوع الشاطئي والبحري باعتباره آلية للتمويل المستديم تم انشاؤه سنة 2009 من اجل المحافظة على الثروة الطبيعية والبشرية للشاطئ والمحيط الموريتاني.
وقد ابدى الجانبان الاهمية التي يمنحانها للتعاون الاكثر نجاعة مع الاخذ بعين الاعتبار الرهانات التاريخية والبيئية التي تعرفها موريتانيا كالتصحر والجفاف وتاثيرات التغير المناخي وتسيير المصادر الطبيعية.
وقد شددت السيدة وزيرة البيئة والتنمية المستديمة على الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العليا في بلادنا للقضايا البيئية وفق مقاربة التنمية المستديمة التي تحتاج الى تنسيق مختلف الفاعلين.
وبين الطرفان اهمية تنفيذ السور الاخضر الكبير ودور الوزارة في تسيير النفايات ووضع نظام مناسب للمعلومات البيئية، وكذا اهمية التهذيب البيئي ،حيث اكدت الوزيرة في هذا السياق على اهمية التنسيق في تدخلات الشركاء مع العمل على تعزيز الدور القيادي لقطاع البيئة والتنمية المستديمة من اجل ضمان توجيه سليم لكل الجهود والاستفادة من الخبرات خدمة للسكان المحليين.
وحضر اللقاء الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة السيد أمادي ولد الطالب والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير السيد سيدي محمد لحلو.