تنظيم مسابقة إفريقية بنواكشوط لتطبيقات الهواتف الذكية
مسابقة إفريقية بنواكشوط لتطبيقات الهواتف الذكية
احتضنت نواكشوط النسخة السادسة من المسابقة الافريقية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية في تصفياتها النهائية ،المنظمة من طرف المعهد العالي للرقمنة بالتعاون مع المنصة الافريقية للتشبيك والتجديد ،حول موضوع الذكاء الاصطناعي.
وشاركت في المرحلة الاولى من هذه المسابقة،أكثرمن 40 فريقا من 12دولة افريقية شهدت تصفياتها النهائية اليوم نجاح ثلاثة فرق حيث احتلت السينغال الرتبة الاولى فيما حصلت موريتانيا على المرتبة الثانية،و جاءت بروندي وتنزانيا في المرتبة الثالثة ،وذلك عن مشاريع تخدم المجالات الاقتصادية والتنموية والعلمية .
وفي كلمة له بالمناسبة،ثمن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي،السيد يعقوب ولد امين، تنظم هذه المسابقة في موريتانيا،خاصة وانها جاءت في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة الموريتانية لتعزيز التحول الرقمي ومواكبة للتطور التكنولوجي وخصوصا الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أهم المجالات الواعدة؛ مما يتيح لشبابنا الاستفادة من التجارب والأفكار الطليعية في هذا المجال ويفتح أمامهم باب الابتكار وتطوير الذات.
وقال إن هذه المبادرة الرائدة تأتي تجسيدا للاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم العالي من خلال السعي الدائم لتعزيز الابتكار والابداع، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى محيطنا الإفريقي، خاصة في ظل تولى بلادنا لرئاسة الاتحاد الإفريقي؛ مما يعطي إضافة نوعية في مجال التعاون والتطوير التكنولوجي بين الأشقاء الأفارقة.
واوضح معالي الوزير،” ان الذكاء الاصطناعي يعد مجالا واعدا وحيويا لمستقبل التنمية وتمكين الشباب، ماجعل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار اجاي تبادر بإ دراجه ضمن أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوزارة المكلفة بالرقمنة وتجسد ذلك في افتتاح تخصص للماستر في التعليم الآلي وهندسة البيانات، كتجربة أولى من نوعها في موريتانيا ومحيطها الإقليمي في المجال ،مضيفا أن ذلك سيفتح آفاقًا واسعة لتطوير القدرات البشرية في هذا المجال، ويوفر فرصًا كبيرة لتحقيق النمو الاقتصادي، و المساهمة في تجاوز التحديات التي نواجهها في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والطاقة، وغيرها”.
وأكد أ ن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد بادرت مبكرا إلى تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية للمأمورية الثانية،مما مكن من القيام بإصلاحات عدة في فترة وجيزة،شملت الإطار المؤسسي وشروط الولوج لمؤسسات التعليم العالي ومراجعة العروض التكوينية وترقية البحث العلمي ووضع معايير لابتعاث الطلبة إلى الخارج وتحسين الخدمات الجامعية وغيرها من الخطوات العملية التي يتطلبها إصلاح القطاع والتحسين من أدائه.
وتقدم بالشكر للجهات المنظمة لهذا الحدث ممثلة في المعهد العالي للرقمنة وشبكة الجامعات الإفريقية لتكنولوجيا المعلومات، لما بذلوا من جهد كبير من أجل تطوير مهارات الابتكار والبحث لدى الطلاب؛ وهو ما يساهم في بناء قاعدة بشرية قوية قادرة على النهوض ببلداننا في مجال التطور التكنولوجي وخصوصا الذكاء الاصطناعي.
وهنأ المشاركين والفائزين في هذه البطولة واعتبرهم نموذجا يحتذى للشباب الأفريقي.
وجرى الاختتام بحضور،وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة و الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومسؤولي القطاع و مؤسسات التعليم العالي في البلد والفا علين الخصوصيين في هذا المجال.
نقلا عن و م أ بتصرف بسيط