نظمت بلدية توجنين صباح اليوم السبت بفضائها الثقافي حفلا لتوزيع الإعانات الاجتماعية لسنة 2024.
وقد بلغت تلك الإعانات ثمانية ملايين وسبعمئة وستين ألف وأقية قديمة، استفاد منها 66 من الأمراض المزمنة و27 من المساجد و31 من المحاظر، و34 من الروابط والجمعيات والأندية الشبابية و29 من التعاونيات.
وفي كلمته بالمناسبة عبر عمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم ولد الفيلالي عن سعادته بالمناسبة كونها تنحصر حول مساعدة مريض وإعانة محتاج ودعم شيخ محظرة أو مسجد أو جمعية أو ناد، مضيفا أن هذا يدخل في إطار الإعانات السنوية التي تقدمها البلدية،
وفي ذات السياق أشار السيد العمدة إلى ان تأخرها هذه السنة كان بسبب إيجاد معايير شفافة ونزيهة ومنصفة، حنى يتسنى للمستفيد لماذا استفاد والمقصي لماذا تم إقصاؤه، ورغم صعوبة المهة تم الجمع بين المعيارية واللجوء إلى الروابط والاتحادات الناظمة لكل فئة، وعبر السيد العمدة عن تمنياته بحظ أوفر للذين لم يحالفهم الحظ في الاستفادة، مقدما لهم الاعتذار والإسفادة في فرص أخرى من إعانات البلدية، وأشار العمدة إلى أن ضيق الوقت وتخصيص جزء من ميزانية العمل الإجتماعي، لتوفير الزي المدرسي، انعكس على المخصص للإعانات الاجتماعية، لكن البلدية أخذت بالقول الذي يقول، لا يمنعك من المعروف قلته، مشيرا إلى أن هذه الإعانات ليست وحدها ماتقدمه البلدية، فهناك إعانات ظرفية تمليها الظروف الآنية، مثل ترميم المساجد ودعم المحاظر ومد يد العون للمرضى والمعوزين والمحتاجين.
المستفيدون من هذه الإعانات عبروا عن شكرهم للبلدية خصوصا فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية والمعيارية التي اتبعتها في تقسيم الإعانات، معربين عن شكرهم للبلدية ولعمدتها على وقوفه معهم في كافة الأوقات الصعبة والحرجة.
وقد حضر الحفل والي ولاية انواكشوط الشمالية المساعد، وحاكم مقاطعة توجنين، والمندوب الجهوي لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، والمندوب الجهوي لوزارة الشؤون الإسلامية، والمندوب الجهوي للعمل الاجتماعي، وممثلة مفوضية الأمن الغذائي، والأمين العام لبلدية توجنين ورئيس رابطة آباء التلاميذ.
نقلا عن بلدية توجنين
