محمد فتى – الموريتانية
النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط للفيلم القصير المنظم من طرف دار السينمائيين تخرج بحلة جديدة تحمل معها ملامح إبداع وعطاء من خلال الجمع بين الصورة والكلمة.
وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية في افتتاحها للمهرجان أكدت أن الدولة ظلت تساند كل عمل إبداعي يخدم التنمية ويوحد الصفوف.
مدير المهرجان وخلال كلمته الشاعرية صاغ الحصيلة العشرية لمهرجان الفلم القصير مبرزا طموح الشباب الموريتاني في الارتقاء بلغة الصورة.
بدوره نائب رئيس المجموعة الحضرية أكد أن هيئته دأبت على دعم المهرجان، معتبرا أنه فرصة لمتابعة الأعمال الفنية الهادفة على مدى أسبوع كامل سيتابع خلالها جمهور نواكشوط ندوات فكرية تناقش واقع السينما في بلادنا بالإضافة إلى عرض كوكبة من الأفلام القصيرة نسجتها أيادي وطنية كان أولها فلم “تيتيا بائعة النعناع”.
المهرجان تنوعت ملامحه من خلال المعارض التي شملت صور الكاريكاتير والصور الفوتوغرافية، والحيز الهام الذي شغلته السفارة السودانية التي تم اختيارها لتكون ضيفة الشرف في المهرجان، حيث أشرفت على إقامة معرض عكس التنوع الثقافي والقواسم المشتركة التي تجمع بين بلادنا وجمهورية السودان.
