إشادة بنتائج عرض ملف حقوق الإنسان في جنيف
اعتبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية النتائج التي حققتها بلادنا من خلال العرض الشامل حول ملف حقوق الإنسان في جنيف انتصارا لموريتانيا مثمنا التجاوب الكبير من قبل الوفود الدولية المشاركة بمضمون العرض والتحسينات المسجلة في المجال.
جاء موقف الحزب ضمن بيان وزعه بهذه المناسبة جاء فيه:
لقد حققت بلادنا انتصارا كبيرا في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة خلال الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان المنظم في جنيف في ال 3 نوفمبر 2015 من طرف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
و يأتي هذا الانتصار نتيجة حتمية و تتويجا مستحقا للرؤية الواضحة والجهود الحثيثة التي ما فتئ يبذلها فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الأخ محمد ولد عبد العزيز في مجال حقوق الإنسان، سبيلا إلى إقامة دولة القانون وإرساء العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
لقد تناول هذا الاستعراض حالة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبعد الاستماع لتقرير الحكومة ومناقشة الموضوع بمختلف جوانبه، عبرت الدول الأعضاء عن دعمها وتثمينها للجهود التي تبذلها بلادنا في مجال ترقية حقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار، وبعد أن تبين للمشاركين أن الحكومة الموريتانية قد وفت بجميع التزاماتها أمام الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان لسنة 2010، نوهت 85 دولة مشاركة من أصل 90 بالتحسن الكبير الذي حصل في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، واعتبارا لما سبق، فإن الاتحاد من أجل الجمهورية:
1ـ يقدم تهانئه و تشكراته الخالصة للرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز والشعب الموريتاني بشتى مكوناته؛
2 ـ يثمن عاليا جهود حكومة معالي الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين و خاصة فيما يتعلق بالتقرير إعدادا و تقديما؛
3 ـ يدعو كافة المناضلين إلى تثمين وحماية جميع المكتسبات في مجال حقوق الإنسان صونا للوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية.
الأمانة المكلفة بحقوق الإنسان و الحريات
انواكشوط، 04 نوفمبر 2015