خصص سكان ولاية داخلت نواذيبو عدة استقبالات لفخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له ضمن الزيارة التي يؤديها حاليا لترؤس الاحتفالات المنظمة في إطار تخليد الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني.
وقد ارتدت مدينة نواذيبو الأعلام الوطنية والصور المكبرة لسيادة رئيس الجمهورية، حيث خصص سكان الولاية والمواطنون القادمون لحضور الاحتفالات استقبالات كبيرة حفاوة بقدوم رئيس الجمهورية والوفد المرافق له زوال اليوم الخميس، واصطف المئات من المواطنين مساء اليوم في مختلف محطات الزيارة مساء اليوم للتعبير عن ترحيبهم بالوفد الرئاسي حاملين الشعارات المشيدة بالإنجازات المتحققة لصالحهم خلال السنوات الأخيرة.
وكان سكان بلدية بلنوار ومركز انوامغار الإداري التابع لمقاطعة الشامي والقرى المجاورة نظموا استقبالات شعبية مماثلة صباح اليوم لدى مرور رئيس الجمهورية لتدشين مشاريع خدمية في مستهل زياته هذه للولاية، وأشادوا عبر اللافتات والزغاريد بزيارة رئيس الجمهورية للولاية والمشاريع التي تم إنجازها.
وشملت تدشينات رئيس الجمهورية العديد من المشاريع من بينها:
- تشغيل أول رصيف بحري خاص بخفر السواحل الموريتاني ممول من طرف الدولة بما يقارب ثلاثة مليارات اوقية بطول 480 متر وعمق خمسة أمتار.
- زيارة للمزرعة النموذجية في بولنوار التي تمتد على مساحة 45 هكتارا موزعة على 720 قطعة أرضية.
- وضع الحجر الأساس لبرنامج التهجين الشمسي للمحطات الحرارية لسبع مدن هي: بولنوار، الشامي ، أطار، أكجوجت ، بوتلميت، ألاك، لعيون ويشمل المشروع: منشآت الهندسة المدنية اللازمة، وآليات القيادة والتحكم والمعدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المنشآت، وألواح كهروضوئية بقوة إجمالية قدرها 12 ميغاوات، وتتولى تنفيذ المرحلة الأولى من اشغال هذا البرنامج شركة (س س س) بمبلغ قدره 22 مليون دولار يستهدف سبعة مدن داخلية.
- الطريق الرابط بين مركز انوامغار الإداري وطريق انواكشوط ـ انواذيبو، بطول 56 كلم وعرض 7 أمتار، وبكلفة إجمالية بلغت أربع مليارات و265 مليون أوقية على نفقة الدولة، وقد تم إنجاز هذا الطريق خلال 18 شهرا من طرف المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق وبإشراف من الإدارة العامة للبنى التحتية.
