المتحف الوطني يستضيف معابر موريتانيد
عرفت أروقة المتحف الوطني وسط العاصمة نواكشوط فعاليات متعددة ضمن أنشطة مهرجان “معابر موريتانيد” للأدب الفرانكفوني الذي استمرت فعالياته من الأربعاء الماضي لتختتم يوم غد الأحد.
وكانت آخر أماسي المهرجان ندوة تأبينية نظمت مساء اليوم السبت ضمن حفل حضره جمهور المهرجان احتفاء بذكرى الراحلين الدبلوماسي محمد سيعيد ولد همدي والشاعر جبريل همت لي رحمهما الله تعالى.
وتضمنت فعاليات المهرجان نقاشات مستفيضة تناولت “الأدب والهويات” استعرض خلالها المتدخلون نماذج من الأدب الموريتاني، وكانت ندوة أخرى سابقة قد تناولت تنوع الموسيقى الموريتانية وثراءها.
وقد أشرف على إنعاش الندوتين العديد من الشخصيات الثقافية والفنية الوطنية بحضور مسؤولي وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، حيث تولى إدارة ندوة الأدب والهوية الدكتور بلال ولد حمزة بمشاركة الأستاذ الجامعي محمد الأمين ولد مولاي ابراهيم والأديب أوليد الناس ولد سيد ألمين و الباحثة الأمريكية جيليت بليلاكا، وأديرت ندوة الموسيقى من طرف الشاعرة الفرنسية الموريتانية الأصل مريم الدرويش وبحضور الفنانة الطاهرة بنت حمباره والأديب دمبه ولد الميداح.