والي نواكشوط الغربية يعلق للموريتانية على حادث التدافع الأليم
على إثر تدافع مؤلم أمام مكاتب أحد فاعلي الخير بمقاطعة تفرغ زينه توفي صباح 8 أشخاص فيما أصيب 21 شخصا بجروح.
وقد هرعت قوات الأمن والحماية المدنية إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المستشفى.
ولتسليط الضوء على ملابسات هذا الحادث المؤلم استضافت النشرة الرئيسية لقناة الموريتانية ليوم الثلاثاء 1-6-2016 والي انواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد، والذي أوضح أن المصابين تم علاجهم على أيادي فريق مقتدر من الطاقم الطبي بمركز الاستطباب الوطني، وتمت معاينة سير العلاجات من طرف وزيري الداخلية واللامركزية والصحة اللذان قدما باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والحكومة خالص التعازي وكامل المواساة لأسر الضحايا.
وقال الوالي إن رئيس الجمهورية أعطى تعليماته فور وقوع الحادث بتقديم المواساة والعلاج المناسب ومواكبة عمليات دفن ونقل الفقيدات للمكان الذي يرغب فيه ذووهم، حيث تم نقل بعضهن للداخل.
واعتبر أن الحادث عرضي، حيث تمت عملية التوزيع دون تنسيق مع الجهات الأمنية، وأضاف السيد الوالي أنه تم إبلاغ الشرطة بوجود تجمع لبعض المواطنين، حيث غادرت فرقة من الشرطة إلى عين المكان فوقع الحادث وهم لا زالوا في الطريق نحو مكان الحادث.
وحول التحقيق في هذه العملية أكد الوالي أنه لا زال جاريا، وأن وكيل الجمهورية وأعوانه عاينوا مكان الحادث، وأضاف أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن الأمر عاد وأنه حادث وقع دون قصد بسبب تدافع عند الباب أدى لسقوط بعض السيدات.
وخلص الوالي إلى أن هذا الحادث مناسبة لتثمين مثل أعمال الخير خصوصا ونحن على أبواب رمضان، داعيا جميع فاعلي الخير لإعلام السلطات والتنسيق مع السلطات المحلية في مثل هذه الحالات التي تكتسي طابعا عموميا واختيار مكان مناسب لضمان عدم التدافع ودرء المخاطر عن المواطنين.