تستمر فعاليات الإحياء الرمضاني لسنة 1437 هجرية والأنشطة الإسلامية المصاحبة والمنظمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي مواكبة لشهر رمضان الكريم، حيث تقوم الوزارة بتنظيم العديد من الفعاليات في هذا الإطار لجعل ليالي وأيام شهر رمضان المبارك، منبرا علميا ربانيا وضاء من خلال العطاء المتميز لكل المحاظر والمساجد والزوايا والمعاهد في البلاد.
كما نظمت العديد من الهيئات والقطاعات إفطارات دائمة بالتزامن مع إقامة دروس رمضانية تتواصل فعالياتها حتى نهاية شهر الصيام بهدف تمكين المستهدفين من معرفة ما لهم وما عليهم في شرع الله.
وتعيش المساجد على إيقاع الإحياء الرمضاني من خلال المحاضرات والدروس التوجيهية وحلق الذكر المتواصلة انسجاما مع أجواء رمضان الروحية والإيمانية، وتمثل الخطب المنبرية ركنا ثابتا في عدد من بيوت الرحمن داخل البلاد وفي العاصمة نواكشوط، وتتناول هذه الخطب العديد من المواضيع الهامة التي تمس صميم حياة المسلم في شتى اهتماماته المختلفة.
ويزداد الإقبال على المساجد خلال شهرِ رمضان المبارك ويرتفع إيقاع المترددين على هذه المساجد لمتابعة المحاضرات الدينية والاستماع إلى الفتاوى ذات الصلة بمختلف الأحكام الشرعية.
