اهتمت نشرتنا الرئيسية ليوم الاثنين 25 يوليو 2016 في عناوينها الرئيسية بالمواضيع التالية:
* البيان الختامي لقمة الأمل بانواكشوط يؤكد على محورية القضية الفلسطينية والتزام القادة العرب بالتصدي لكل التهديدات والمخاطر الأمنية وتطوير آليات مكافحة الإرهاب.
* بلادنا تتسلم الرئاسة الدورية لمجلس القمة بجامعة الدول العربية في دورته السابعة والعشرين بنواكشوط.
* خطابات ممثلي الوفود المشاركة في قمة الأمل بنواكشوط تركز على تأكيد التكامل العربي ودعم القضية الفلسطينية ومواجهة تحدي الإرهاب والعنف.
وفي أول مواضيع النشرة جاء تصفح بريد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث وجه سيادته برقية تهنئة إلى فخامة السيدة إلين جونسون سيرليف رئيسة جمهورية ليبيريا وذلك بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني، وجدد رئيس الجمهورية لرئيسة جمهورية ليبيريا حرص بلادنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين خدمة لمصالح شعبيهما الشقيقين.
النافذة اليومية على قمة انواكشوط:
اختتام القمة: أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس القمة العربية بنواكشوط مساء أمس اختتام أشغال القمة السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية.
وأكد رئيس الجمهورية رئيس القمة العربية في خطابه الختامي أن القرارات والتوصيات، التي اعتمدتها هذه القمة سيكون لها الاثر الايجابي الكبير على حلحلة الاوضاع الصعبة التي تجتازها بعض البلدان العربية الشقيقة وستسهم في الدفع بالعمل العربي المشترك، الى آفاق تستجيب للتطلعات المشروعة لشعبنا العربي لاسترجاع أراضيه المحتلة، واستتباب الأمن وتعزيز الاستقرار، وتوطيد التنمية المستدامة.
وقد صدر عن القمة بيان ختامي سمي بإعلان نواكشوط يتكون من 13 نقطة؛ تضمنت شكر القادة العرب المشاركين في القمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وللشعب الموريتاني وحكومته على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى التنظيم المحكم والجيد لإدارة أعمال القمة وعلى تحمل مسؤولية انتظام انعقادها.
وأعرب القادة في “إعلان نواكشوط” عن التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلاً إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.
وأكدوا مجدداً على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك وعلى المضي قدماً في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج وعلى تكريس كافة الجهود في سبيل حل شامل عادل دائم يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، ورحب القادة العرب في هذا السياق بالجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام كما رحبوا بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وطالب القادة العرب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة، ومطالبة المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المؤتمر الصحفي: عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط ووزيرنا للشؤون الخارجية والتعاون الدكتور اسلكو ولد أحمد ازيد بيه في ختام أشغال القمة العربية العادية السابعة والعشرين، مؤتمرا صحفيا تحدثا فيه عن أهم التوصيات الصادرة عن القمة وأجابا على أسئلة الصحفيين المتعلقة بمختلف القضايا العربية التي تم التطرق لها خلال أشغال القمة.
تسلم موريتانيا رئاسة الجامعة: كانت القمة السابعة والعشرون لمجلس جامعة الدول العربية قد انطلقت بقصر المؤتمرات في نواكشوط، وترأس جلسة افتتاح القمة التي أطلق عليها “قمة الأمل” رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بحضور قادة الدول العربية وممثليهم ورئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وممثل الأمين العام للامم المتحدة وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والشخصيات المدعوة، وتسلمت موريتانيا خلال هذه الجلسة الافتتاحية الرئاسة الدورية من جمهورية مصر العربية رئيسة الدورة السادسة والعشرين.
خطاب رئيس الجمهورية: أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في كلمته أمام القمة أن القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب الأولى وكل أحرار العالم حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لها، كما شدد رئيس الجمهورية في كلمته على ضرورة تكاتف الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل مواجهة التحديات المختلفة وعلى رأسها تحدي الإرهاب والجريمة المنظمة.
خطاب الوزير الأول المصري: وكان رئيس مجلس الوزراء المصري السيد شريف إسماعيل قد ألقى كلمة رئيس القمة السادسة والعشرين السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية أمام القمة والتي قال فيها إن مصر عملت خلال رئاستها على تعزيز العمل العربي المشترك ترجمة لتطلعات الأجيال الصاعدة في الأمة العربية نحو تحقيق مستقبل مشرق طال انتظاره.
خطاب أمير الكويت: أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أسدى في خطابه أمام القمة تشكراته لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على استعداد موريتانيا لاستضافة القمة العربية وعلى الترتيب والتنظيم الجيد لها في فترة وجيزة، واعتبر أمير دولة الكويت أن القمة تنعقد في ظروف دقيقة قوضت استقرار المنطقة العربية على حساب التنمية.
خطاب رئيس السودان: أما رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن أحمد البشير فقد استهل هو الآخر كلمته بالثناء على موريتانيا بلد المليون شاعر وعلى كرم الضيافة المتأصلة عند الموريتانيين، ودعا الرئيس البشير إلى مبادرة لوحدة الصف العربي ومواجهة التحديات بشكل جماعي واستلهام المعاني التي بدأها القادة والزعماء العرب خلال خمسينات القرن الماضي.
خطاب الرئيس اليمني: من جهته أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته أمام قمة الأمل، بنواكشوط أن رئاسة موريتانيا لهذه القمة تستحق تعليق الآمال عليها نظرا لحنكة وحكمة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة هذه القمة، وحيى الرئيس اليمني القادة العرب باسم الشعب اليمني شاكرا على الدعم الذي قدموه لليمن.
خطاب الرئيس الجيبوتي: كلمة رئيس جمهورية جيبوتي السيد اسماعيل عمر جيله صبت هي الأخرى في منحى التأكيد على مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة على مختلف الأصعدة والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
خطاب رئيس جزر القمر: استعرض رئيس جمهورية القمر الاتحادية السيد أزالي آسوماني في كلمته أمام القمة السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية الملتئمة في نواكشوط مواقف بلاده من مختلف القضايا المطروحة على الساحة العربية والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.
رئيس جمهورية اتشاد والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي فخامة السيد ادريس ديبي اتنو، الذي حضر كضيف شرف على قمة الأمل بانواكشوط حث المستثمرين العرب على التوجه للاستثمار في إفريقيا وإلى بناء شراكة متينة بين القارة السمراء والدول العربية سبيلا إلى المزيد من التكامل والاندماج، واستعرض الرئيس التشادي بعض التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية والجامعة العربية.
خطاب الأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط: عبر في كلمة ألقاها أمام القمة عن تطلعه لدعم الدول العربية في مهمته من أجل الرفع من دور الجامعة وتطوير أدائها وتوسيع إطار أنشطتها وفقا لإرادة الدول الأعضاء وتطلعات الشعوب، وأكد أبو الغيط على محورية القضية الفلسطينية في العمل العربي وضرورة إيجاد حل عادل لها.
خطاب الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي: الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إياد مدني قال في كلمته أمام قمة الأمل إن منظمته ترتبط مع الجامعة العربية بفضاء ثقافي واحد وأنهما تواجهان معا تحديات مشتركة على رأسها التطرف والعنف ومتطلبات التنمية.
خطاب ممثل الأمم المتحدة: أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد في كلمة أمام القمة أن الحوار هو السبيل العملي الوحيد لإحلال السلام في البلدان التي مزقتها الحروب الأهلية الطويلة الأمد، وعبر ولد الشيخ أحمد عن تقديره لما يبذله أعضاء الجامعة العربية من دعم للجهود الدبلوماسية ومساعي الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
رئيس البرلمان العربي السيد أحمد بن محمد الجراون أكد في كلمته أمام القمة عن خالص شكره لبلادنا على التنظيم المتميز للقمة العربية، مؤكدا أن هذا الحدث التاريخي إنجاز لموريتانيا ولكل العرب، وتحدث عن دور الدبلوماسية البرلمانية في العالم وتأثيرها على المسار السياسي للبلدان.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي السيد فائز السراج، عبر في كلمته عن شكره لبلادنا على تنظيم القمة وتحدث عن ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضرب بلدانا عربية عديدة.
رئيس الحكومة اللبنانية السيد تمام سلام أشار في كلمته إلى الأزمة السياسية في لبنان وإلى خطر الإرهاب والتطرف الذي ضرب هذا البلد مؤكدا أن لبنان يتصدى بحزم لكل الأعمال الإرهابية التي تتهدده.
رئيس الحكومة الأردنية السيد هاني الملقي شكر في كلمته أمام القمة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وكل الموريتانيين على التنظيم الجيد للقمة، وأكد أن المملكة الأردنية الهاشمية ستبقى حريصة على حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف والتصدي لكل الانتهاكات الإسرائيلية.
رئيس مجلس الأمة الجزائري السيد عبد القادر بن صالح أكد أن قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقمة العربية الـ 27، ستكون مميزة وستعمل على تخفيف ومعالجة القضايا العربية الراهنة، وتحدث عن ضرورة وضع استراتيجية مشتركة في وجه التحديات المختلفة وخاصة الإرهاب.
سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفه نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الممثل الشخصي لجلالة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفه ملك مملكة البحرين الشقيقة أكد في كلمته أمام قمة الأمل بانواكشوط رغبة الدول العربية في تطوير المسيرة المشتركة والتغلب على التحديات خاصة تحدي الإرهاب.
وزير الخارجية العراقي السيد ابراهيم الجعفري تحدث في كلمته أمام القمة عن جهود بلاده في مواجهة ظاهرة الإرهاب داخل العراق، ودعا إلى تجريم الفكر المتطرف وتعاون دول المنظمة في مواجهته.
وزير خارجية دولة فلسطين السيد رياض المالكي أكد في كلمته أمام قمة الأمل بانواكشوط أن فلسطين تعمل على فتح ملف الجرائم التاريخية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وطالب الامانة العامة للجامعة بمساعدة بلاده في اعداد ملف قضائي ضد الحكومة البريطانية فيما يتعلق بوعد بلفور داعيا إلى حشد الإرادة العربية والدولية من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة.
وزير الشؤون الخارجية التونسي السيد خميس الجهيناوي عبر في كلمته عن أمله في أن تخرج قمة نواكشوط بقرارات بناءة تخدم المصالح العامة المشتركة للامة العربية، ودعا إلى القضاء على بؤر التوتر والإرهاب من خلال التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء.
وزير خارجية السعودية السيد عادل الجبير ركز في كلمته على التأكيد على المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعا إلى التكاتف من أجل مواجهة مختلف الأزمات على الساحة العربية.
رئيس الوفد المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية الشقيقة السيد صلاح الدين مزوار، ذكر في كلمته بمبادرة السلام لعام 2002 مؤكدا على طابع القدس العربي الإسلامي وضرورة التمسك بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
حفل العشاء: كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قد أقام بالقصر الرئاسي في نواكشوط حفل عشاء على شرف أشقائه العرب المشاركين في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، وتخللت الحفل قراءات شعرية ووصلات فنية أبرزت خصوصية الشعب الموريتاني وتنوعه وعمقه العربي الإفريقي.
