عودة فخامة رئيس الجمهورية لنواكشوط قادما من انجامينا
عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط، قادما من انجامينا، حيث حضر إلى جانب العديد من نظرائه الأفارقة حفل تنصيب رئيس جمهورية اتشاد الشقيقة فخامة السيد إدريس ديبي اتنو.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي)، من طرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين، وعدد من أعضاء الحكومة، والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
ورافق رئيس الجمهورية في هذا السفر، السيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقبة تكبر، ووفد هام ضم على الخصوص السادة: – إسلكو ولد أحمد ازيد بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون – آميدي كامرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة – أحمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية – اللواء لبات ولد المعيوف، قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية – أحمد ولد اباه، مستشار برئاسة الجمهورية – سيدني سوخونا، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية – محمد سالم ولد مرزوك، مستشار برئاسة الجمهورية – الحسين ولد الناجي، مستشار برئاسة الجمهورية.
وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد حضر في انجامينا حفل تنصيب نظيره اتشادي فخامة الرئيس ادريس ديبي اتنو. وحضر الحفل إلى جانب رئيس الجمهورية عدد من القادة الأفارقة والشخصيات السامية الإقليمية والدولية وتم خلاله تنصيب الرئيس اتشادي لمأمورية رئاسية جديدة تدوم خمس سنوات. وبعد أدائه اليمين الدستورية أمام المجلس الدستوري في بلاده، عبر الرئيس اتشادي عن شكره العميق وامتنانه لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ورؤساء الدول الشقيقة الذين حرصوا رغم انشغالاتهم على تقاسم هذه اللحظة الهامة مع الشعب اتشادي. الرئيس التشادي إدريس ديبي أتنو تعهد في خطابه بمواصلة العمل بقوة على المساهمة في تحقيق التنمية والأمن في منطقة الساحل ووسط إفريقيا، متحدثا عن التحديات التي تواجه المنطقة وتتطلب المزيد من تنسيق الجهود الإقليمية.