قرب اكتمال أعمال مشروع توسعة وعصرنة مدينة ألاكَ
تستفيد مدينة ألاك، مثل العديد من مدن البلاد، من جهود دائبة من أجل أن تنال حظا وافرا من التحديث والعصرنة.
وأوكل قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي مهمة تنفيذ تلك المشاريع الهامة إلى الشركة الوطنية “إسكان”.
وقد أوضح مدير المشاريع بهذه المؤسسة السيد محمد محمود ولد بابته في تصريح صحفي أن مشروع توسعة وعصرنة مدينة ألاكَ أصبح في مراحله الأخيرة.
وقال إن هذا المشروع يندرج ضمن عدة مشاريع ترمي إلى توسعة وعصرنة المدن الداخلية تقوم الشركة بإنجازها بوصفها رب عمل منتدب من طرف وزارة الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي، تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أن تلك التوجيهات ترمي إلى القضاء على ظاهرة العشوائيات و توسعة وعصرنة المدن الداخلية و تشييد المنشآت العمومية الضرورية لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن، مثل المرافق الصحية والتربوية.
وأكد أن مشروع توسعة وعصرنة مدينة ألاك يتضمن إنشاء مخطط عمراني لتوسعة المدينة يشمل قطعا أرضية ذات طابع تجاري وأخرى ذات طابع سكني ومساحات للمنشآت العمومية.
ويضم المخطط كذلك إنشاء مخططات عمرانية لحيي “الكبة” و”الكزرة” مع احترام البنايات القديمة في الحيين.
ومن بين مكونات المشروع، بناء ثلاث مدارس ابتدائية ذات معايير عصرية وبناء مركز صحي من الفئة “ب”.
ويؤكد المدير أنه تم بالفعل إحصاء المستهدفين في الأحياء العشوائية والمناطق التي تتضرر من الفيضانات، كما تم دمج معطياتهم في قاعدة بيانات تتضمن كل المعلومات الضرورية بما فيها صور البنايات وأصحابها.
وأضاف أنه تم أيضا الانتهاء من تشييد المركز الصحي في حي الكزرة، كما وصل العمل في بناء المدرسة الابتدائية في ذات الحي إلى مراحل متقدمة وكذا العمل في بناء مدرسة الكبة ومنطقة التوسعة وإعادة هيكلة حيي الكبة والكزرة بطريقة فنية ونموذجية.
وأبرز مدير المشاريع بالشركة الوطنية “إسكان” أنه تم شق الشوارع و إخلاء الساحات العمومية و توزيع القطع الأرضية على أصحاب الأماكن الموجودة في الساحات العمومية والشوارع و تحديد معالم تلك القطع، تم تثبيت الأسر المتبقية في أماكنها التي صارت محددة المعالم.
وقال إن جميع تلك الجهود تمت بإشراف ومتابعة السلطات الإدارية و الأمنية وبتعاط إيجابي ومسؤول من السكان وانضباط وانسجام تامين مع مقتضيات العمل.