بلادنا تستضيف دورة لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السنغال
افتتحت بقصر المؤتمرات في انواكشوط الدورة الـ61 غير العادية لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال والتي تدوم يومين.
ورحب السيد محمد ولد عبد الفتاح وزير البترول والطاقة والمعادن الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال بضيوف المنظمة على أرض موريتانيا أرض منظمة استثمار نهر السينغال وذلك بإسم الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المنظمة صاحب الفخامة الأستاذ آلفا كوندي.
كما تمنى لهم مقاما سعيدا باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي ظل يمنح الأولوية لمنظمة استثمار نهر السينغال نظرا لتعلقه ونظرائه قادة الدول الأعضاء بقيم التنمية والإندماج التي تعمل المنظمة على إشاعتها.
وأضاف أن انعقاد هذا الإجتماع يشكل فرصة لتقديم حصيلة للأشواط التي قطعت والإعداد لما يجب القيام به في الفترة المتبقية من السنة الجارية.
وأشار الرئيس الدوري لمجلس الوزراء المنظمة إلى أنه في هذا الإطار سيتم التركيز على ملفات بعينها نظرا لما تتطلبه من اهتمام خاص كقدرات المنظمة وما يعترضها من عراقيل وكذلك انشاء شركة “اسماف”، مستعرضا مجموعة المشاريع المنجزة من طرف المنظمة وما عرفته من تطور وتقدم.
وأكد أن مستقبل المنظمة يعني إقامة المزيد من البنى الإنتاجية في مجال الطاقة وتسهيل تنقل الأشخاص والممتلكات والمزيد من تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز جهود المحافظة على البيئة مع ادماج بعد التغيرات المناخية.
وشكر الرئيس الدوري لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال أجهزة المنظمة وشركائها الفنيين والماليين على العمل الدؤوب الذي يقومون به لتحقيق تطلعات المنظمة.
من جهته قال السيد أحمد سالم ولد عبد الرؤوف، وزير التجهيز والنقل أن انعقاد هذه الدورة يمنحه فرصة ثمينة للترحيب باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالمشاركين على أرض منظمة استثمار نهر السينغال أرض موريتانيا.
وأضاف أن مدينة انواكشوط مرتبطة بشكل كبير بتاريخ منظمة استثمار نهر السينغال، حيث تم في مارس 1972 وضع الخطوات العملية المصاحبة لانشاء هذه المنظمة من طرف رؤساء دول وحكومات المنظمة.
وأشار إلى ان هذا الاجتماع سيمكن من القاء النظر على المسار المشرف الذي قطعته المنظمة ووضع المعالم على طريق التحديات التي تواجهها من اجل تدعيم الاندماج المثالي أصلا وذلك خدمة لشعوب البلدان الأعضاء في المنظمة.
وبدوره تقدم المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السينغال السيد كابيني كومارا يجزيل الشكر إلى رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، مشيدا بالثقة التي التي تحظى بها المنظمة من طرف شركائها فى التنمية.
وتطرق المفوض السامي للمشاريع المنجزة من طرف المنظمة والأخرى الجاري تنفيذها والتى مكنت من تحسين الظروف المعيشية لسكان الدول الأعضاء.
وجرى الافتتاح بحضور المفوض المساعد للمنظمة وأمينها العام ورؤساء مجالس إداراتها ومدرائها العامين وعدد من الخبراء والمدعوين.