مجمل أنشطة رئيس الجمهورية في ثاني أيام زيارته لتكانت
يواصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زيارته التفقدية والميدانية لولاية تكانت.
وفيما يلي مجمل أنشطة فخامته في اليوم الثاني من هذه الزيارة:
وصول المجرية: وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، رفقة والي تكانت، إلى مدينة المجرية، المحطة الثانية من زيارته الحالية لولاية تكانت. وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف السلطات الإدارية والمنتخبين والوجهاء والفعاليات الشبابية والنسوية والفاعلين السياسيين والاجتماعيين وجمع غفير من السكان. وتميز الاستقبال الشعبي باصطفاف كوكبة من الجمالة عند مدخل المدينة ترحيبا برئيس الجمهورية كما كان للفولكلور الشعبي حضور بارز في هذا الاستقبال.
وصول النيملان: وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز موضع استقبال شعبي كبير من قبل سكان مدينة النيملان. وقد اصطف أطر ووجهاء مدينة النيملان وفعالياتها الشبابية والنسوية على جنبات الطريق رافعين اللافتات والهتافات المؤيدة لبرنامج رئيس الجمهورية ونهجه في مكافحة الفساد وبناء مختلف المقدرات التنموية للبلد.
زيارة مقبرة شهداء النيملان: وفي مدينة النيملان تفقد رئيس الجمهورية مقبرة شهداء معركة النيملان الشهيرة التي حاربت فيها المقاومة الوطنية ببسالة الاستعمار الفرنسي الغاشم.
وصول الرشيد: وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد وصل، ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية تكانت، إلى مركز الرشيد الإداري. واستقبل رئيس الجمهورية مرفوقا بوالي ولاية تكانت، لدى وصوله من طرف حاكم تجكجه ورئيس مركز الرشيد الإداري والمنتخبون والأطر والوجهاء والفعاليات الشبابية والنسوية. وخصص سكان المركز استقبالا شعبيا حارا لرئيس الجمهورية، تميز بحضور لافت للشباب والفعاليات السياسية.
زيارة المدينة القديمة الرشيد: وفي مدينة الرشيد وضمن زيارته لولاية تكانت قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رفقة والي تكانت، بزيارة للمدينة التاريخية في الرشيد. وفي هذا الاطار تفقد رئيس الجمهورية، موقع معركة الرشيد بين المقاومة الوطنية بقيادة المجاهد الكبير محمد المختار ولد الحامد وجيش الاحتلال الفرنسي الغازي يوم 16 أغسطس 1908. واطلع رئيس الجمهورية على صور مخلدة لهذه المعركة واستمع إلى شروح من طرف عمدة الرشيد السيد محمد ولد أحمد ولد أجه حول الظروف التي قامت فيها المعركة والجهود التي بذلها المقاومون. كما تجول رئيس الجمهورية سيرا على الأقدام في عدد من المواقع التي شملتها هذه المعركة التاريخية.
التصريح: وعقب زيارته لموقع معركة الرشيد شدد رئيس الجمهورية في تصريح لقناة الموريتانية على ضرورة الاهتمام بكتابة وتخليد تاريخ المقاومة الموريتانية التي بذلت تضحيات جسيمة من أجل تطهير البلاد من براثن الاستعمار.
زيارة مدرسة الرشيد: وقد قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بزيارة للمدرسة رقم 1 في مركز الرشيد الاداري. وتجول رئيس الجمهورية في عدد من الفصول الدراسية لهذه المنشأة التربوية التي تتوفر على 9 حجرات، واستفسر عن مستويات التلاميذ والمشاكل المطروحة والحلول المقترحة لها. وقد أنشئت هذه المدرسة سنة 1961 ويزاول الدراسة بها مائتين واثنين وعشرين تلميذا، خمسون بالمائة منهم من البنات وتتوفر على طاقم تربوي يضم 9 معلمين.
زيارة المركز الصحي / الرشيد: وفي مدينة الرشيد دائما تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز المركز الصحي في مركز الرشيد الإداري. وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله المركز من طرف وزير الصحة لبرفسور كان بوبكر محاطا بعدد من معاونيه. وتجول رئيس الجمهورية في المركز و عاين تجهيزاته، كما استمع من القائمين عليه إلى شروح حول دوره في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، والمشاكل التي قد تعترض قيامه بهذا الدور والحلول المقترحة لها. ويتوفر المركز الصحي في الرشيد على سيارة إسعاف و تجهيزات أخرى، ويقدم 150 استشارة شهريا، وحسب القائمين على المركز فإن من بين المستفيدين من خدماته مواطنون من بعض المناطق المجاورة في ولاية آدرار.
تدشين طريق تجكجه – أطار: وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد دشن المقطع الرابع من طريق تجكجه ـ أطار الرابط بين تجكجه وواد الخط. وقطع رئيس الجمهورية، رفقة والي ولاية تكانت، الشريط الرمزي إيذانا بتشغيل هذا الطريق الهام، واطلع على مراحل إنجازه واستمع إلى شروح حول الطرق التي اتبعت في إنجازه وفق المعايير المعمول بها وأهميته في فك العزلة عن هذه المناطق التي عانت لفترة طويلة من التهميش والنسيان. ويبلغ طول هذا المقطع 91 كيلومترا وتم إنجازه من قبل شركة “جي تي أم” الموريتانية لصالح وزارة التجهيز والنقل.