تكوين بمدرسة الشرطة عن تقنيات تفتيش السيارات
تستمر لليوم الثاني على التوالي بمقر المدرسة الوطنية للشرطة في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول تقنيات تفتيش السيارات وإدارة الحدود والتجمعات الحدودية.
ويستفيد من هذا التكوين الذى يدوم 3 أيام افراد من الدرك والشرطة الوطنيين والجمارك والتجمع العام لأمن الطرق.
وأكد السيد محمد ولد السالك مكلف بمهمة بوزارة الداخلية واللامركزية في كلمة له بإسم وزير الداخلية واللامركزية أن موريتانيا بذلت خلال السنوات الأخيرة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز جهودا جبارة في مجال مكافحة الارهاب والتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية.
واضاف أن مقاربة البلاد الأمنية أصبحت نموذجا يحتذى في شبه المنطقة من خلال تطبيق استيراتيجية إعادة انتشار قواتنا المسلحة وقوات أمننا وإنشاء وكالة وطنية لتأمين الوثائق تعتمد تقنيات ابيومترية في إصدار الوثائق المدنية.
وقال إن هذه المقاربة تتضمن بالاضافة إلى ما سبق حماية وضبط الحدود عن طريق التحكم في نقاط العبور إلى التراب الوطني على طول الشريط الحدودي وتزويدها بالمعدات اللوجستية لتأمين حركة العبور وتدريب وتكوين الكادر البشري القائم عليها من عناصر أمنية وسلطات إدارية وعمال.
وبدوره عبر الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية السيد جوزي لفي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا التكوين الذى يدخل في إطار تسيير الحدود وتقنيات تفتيش السيارات.
وأضاف أن الخبرات والتقنيات التى سيتحصل عليها المستفيدون من هذا التكوين المنظم بالتعاون بين وزارة الداخلية واللامركزية والحكومة اليابانية من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية سيساهم في دعم الجهود المبذولة من قبل السلطات الموريتانية في هذا المجال البالغ الأهمية.