الملتقى الثاني لتجديد أسلاك تكوين المهندسين في بلادنا
بدأت في نواكشوط أشغال الملتقى الثاني حول تجديد اسلاك تكوين المهندسين في موريتانيا المنظم من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمدرسة العليا المتعددة التقنيات.
ويشكل الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام فرصة للتفكير فى آليات مشروع انشاء مدرسة مهندسين ذات مستوى دولي.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم بالمناسبة أن الدولة عازمة على تطوير المدرسة العليا المتعددة التقنيات وغيرها من الؤسسات حتى تكون على المستوى المطلوب دوليا.
وأضاف أن تطوير هذه المدرسة يتطلب الاستعانة بخبرات مهندسين دوليين، مشيرا إلى أن قطاعه قد بدأ بالفعل التعاقد مع مهندسين من عدد من المدارس العريقة ذات المصداقية في دول مثل فرنسا وتونس وغيرها، حيث وصل بالفعل أربعة عشر مهندسا شاركوا في هذا الملتقى.
وأوضح أن من شأن انشاء مثل هذه المدارس التحسين من مخرجاتها وجعل طلابها يشعرون بالتميز، موضحا أن ذلك سينعكس إيجابا على قدراتهم العلمية والمعرفية وعلى استجابتهم لمتطلبات سوق العمل .
وبين أن المشروع الأول كان يقتصر على سلك واحد طويل مدته خمس سنوات ولايفي بالغرض ويعاني من كثير من النواقص والأخطاء.
وقدم قائدالمدرسة العليا المتعددة التقنيات العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود نبذة عرف من خلالها بالمدرسة واسترض أهدافها وبرنامجها التدريسي وعدد طلابها ومختلف التخصصات التي تدرس بها.
وحضرانطلاق أشغال الملتقى عدد من أطر وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي.