قام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتنظيم العديد من الأنشطة والاجتماعات لبحث الوضع في غامبيا، حيث عقد سيادته رفقة البروفيسور ألفا كوندى رئيس جمهورية غينيا كوناكري مباحثات مع الرئيس يحيى جامى تناولت المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجاء الاجتماع بعيد وصول رئيس الجمهورية لبانجول في مستهل زيارة عمل لغامبيا رفقة نظيره رئيس غينيا كوناكري.
واستقبل الرئيسان لدى سلم الطائرة من طرف رئيس البرلمان الغامبي وعدد من أعضاء الحكومة الغامبية والممثل الخاص للأمين العام لأمم المتحدة في غرب افريقيا والقائم بأعمال سفارة موريتانيا في غامبيا السيد سيدي ولد القاظي.
واستمع الرئيسان إلى الأناشيد الوطنية للبلدان الثلاث قبل أن يصافحا كبار الشخصيات ويستعرضا تشكلة من حرس الشرف الغامبي.
وسبق وأن عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني البروفيسور آلفا كوندي بمطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي مؤتمرا صحفيا تناولا فيه آخر التطورات في غامبيا.
وأوضح رئيس الجمهورية في هذا المؤتمر الصحفي أن المبادرة التي قام بها في هذا البلد الشقيق، مهدت الطريق بشكل ملحوظ لإيجاد حل سلمي للمشكلة الغامبية.
وأضاف أن الرئيس يحي جاميه عبر عن إرادته في التنازل لصالح خيارات سلمية في غامبيا.
وقال رئيس الجمهورية إنه شخصيا لم يفهم ولن يفهم ما حدث بعد ذلك.
من جانبه ثمن الرئيس الغيني مبادرة رئيس الجمهورية مؤكدا أنها دفعت نحو حل سلمي هادئ يجنب الشعب الغامبي كل مكروه، كما انعكست بشكل إيجابي على الوضع في هذا البلد.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتجاوب مع الجهود المبذولة لحل المشكلة الغامبية.
