عودة رئيس الجمهورية بعد نجاح التوصل لاتفاق بغامبيا
أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛ بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي؛ فور عودته من بانجول عاصمة جمهورية غامبيا الشقيقة، أن موريتانيا تمكنت من نزع فتيل الأزمة الغامبية إدراكا منها لأهمية الأمن والإستقرار في المنطقة وتجنيب إفريقيا المزيد من بؤر التوتر والصراع؛ وهنأ صاحب الفخامة الرئيس الغامبي المنتخب؛ متوجها في نفس الوقت بالشكر إلى الرئيس السابق على تعاطيه الإيجابي مع مبادرته للحل السلمي للأزمة الغامبية.
وقال رئيس الجمهورية إن منطقتنا تحظى بأهمية بالغة ومن مسؤوليتنا جميعا المحافظة عليها وتجنيبها المخاطر، تفاديا لانضمامها إلى المناطق الثمانية المشتعلة في إفريقيا، وهو ما كان سيحدث لو تم تبني خيار العنف في حل المشكل الغامبي.
وأضاف أن حكمة وتضحية الرئيس الغامبي السابق والجهود المشتركة للوساطة، أفضت إلى التوصل لهذا الاتفاق التاريخي الذي هو انتصار للسلم والتنمية والاستقرار ليس في غامبيا وحدها وإنما في المنطقة برمتها.
وهنأ رئيس الجمهورية الرئيس الغامبي المنتخب، حاثا إياه على الالتزام بهذا الاتفاق الذي سيعزز لحمة الشعب الغامبي وسيرسخ الاستقرار والأمن في هذا البلد، وتمنى أن يقوم الرئيس الجديد بتعزيز ما حققته غامبيا من مكاسب هامة.
وهنأ الرئيس المنتهية ولايته على قبول الهزيمة حفاظا على مكتسبات الشعب الغامبي.
وقال إن الاتفاق نص على مغادرة جاميه لغامبيا إلى دولة افريقية مع كامل الضمانات له ولأسرته ولمناصريه، وأن بوسعه الرجوع إلى بلده متى شاء وكيف شاء.