رئيس الجمهورية يحضر أعمال قمة الاتحاد الإفريقي
افتتحت بقاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا، أعمال الدورة العادية للقمة الـ28 للاتحاد الإفريقي، بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الى جانب قادة ورؤساء حكومات 54 دولة أعضاء في الاتحاد.
وقد بدأت الفعاليات التحضيرية للقمة باجتماعات الممثلين الدائمين في مقر الاتحاد الافريقي خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، وتلتها اجتماعات المجلس الوزاري للاتحاد من 25 إلى 27 من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تشهد هذه القمة التي تعقد تحت شعار “تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب”، نقل رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2017 من إدريس ديبي رئيس اتشاد الواقعة وسط القارة، إلى رئيس إحدى دول غرب القارة.
وسيعكف القادة ورؤساء الوفود أيضا على موضوع إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الإفريقي، فخلال قمة كيغالي، كلف القادة الأفارقة الرئيس الرواندي بول كاغامي بالإشراف على إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الإفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة.
وستناقش القمة كذلك أسباب انسحاب بعض بلدان القارة من المحكمة الجنائية الدولية خلال الأشهر الأخيرة، وإعلان 2017 عاما للاستثمار في الشباب بعد مناقشة هذا الملف ووضع آليات محددة له، وينبع اختيار هذا الموضوع باعتبار أن الشباب يمثلون ركيزة أساسية في المجتمع وتنمية الدول.
ويشكل ملف غامبيا أحد أبرز ملفات القمة، وإن كان سيحظى بحضور أقل مما كان متوقعا له قبل أسابيع، نظرا للتطورات الإيجابية التي عرفها هذا الملف بعد الوساطة الناجحة التي قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني السيد ألفا كوندي.