رئيس الجمهورية يحضر قمة قادة دول الساحل الخمس
انطلقت في باماكو أشغال القمة الاستثنائية لمجموعة الساحل الخمس، بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، إلى جانب نظرائه في مالي البلد المضيف الحاج إبراهيم ببكر كيتا واتشادي ادريس ديبي اتنو والنيجيري إيسوفو محمادو والرئيس البوركينابي روك مارك كوباري.
وخلال كلمته الافتتاحية رحب الرئيس المالي برئيس الجمهورية ونظرائه في بلدان مجموعة الساحل الخمس.
وأشار إلى أن المجموعة التي أطلقت في العام 2014 من نواكشوط، تدرك حجم المخاطر والتحديات وتعمل بكل قوة وتكاتف وتتطلع للمستقبل، مؤكدا أن بوسع المجموعة بكل جدارة لعب دور محوري في إفريقيا والعالم والحديث مع الشركاء بصوت واحد وقوي.
وأضاف الرئيس المالي أن المخاطر التي تواجه المنطقة معقدة وصعبة لكن إرادة بلدان مجموعة الخمس في الساحل كفيلة بالتغلب علي تلك المخاطر ودحرها، مشددا على أن تلازم الأمن والتنمية يفرض وضع استراتيجيات موحدة في مجال محاربة الفقر والإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب السلاح ومحاربة البطالة والاهتمام بالشباب على وجه الخصوص.
وبدوره أكد الرئيس التشادي الرئيس الدوري للمجموعة إدريس ديبي أتنو أن هذه القمة الاستثنائية في باماكو، تأتي في ظرف أمني خاص تعيشه مالي الشقيقة مما يستدعي مضاعفة الجهود لمواجهة الإرهاب وإبعاد شبحه والتأكيد على أن مجموعة الساحل مصممة على تنفيذ مسار نواكشوط لتحقيق الأمن والتنمية في منطقة الساحل.
وأشار الرئيس التشادي إلى أن هذه القمة، تركز على بحث الأمن في مالي على وجه الخصوص، و تأثيره على منطقة الساحل وبحث آليات دعم التنسيق الأمني والاستراتيجي، داعيا إلى ضرورة بذل الجهود لدعم المصالحة في ليبيا لمصلحة هذا البلد الشقيق ومصلحة بلدان المجموعة ودعم استقرار المنطقة برمتها.