احتضن المركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط مساء اليوم الأربعاء ندوة ثقافية منظمة من طرف المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية ضمن فعاليات الأنشطة المخلدة لليوم العربي للغةالعربية.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا كاملا ندوات وأماسي ثقافية ينعشها أساتذة من مختلف بلدان المغرب العربي، إضافة إلى سهرات شعرية وفنية وحملات إعلامية للتعريف بمهمة المركز ورسالته في الدفاع عن اللغة العربية والتمكين لها باعتبارهااللغة الرسمية للبلاد.
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتورمحمد الامين ولد الشيخ في كلمة بالمناسبة أن اللغة العربية ظلت واسطة العقد بين اللغات الإنسانية، مبينا المكانة التي أضفاها عليها الدين الإسلامي.
وأضاف الوزير أنها اعتمدت في العصر الحديث ضمن اللغات العالمية الست التي تعمل بها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، محتلة المرتبة الخامسة في اللغات الأكثر استعمالا وتداولا.
وأبرز أن وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تعمل في إطار برنامج الحكومة على دعم ومؤازرة كل جهد من شأنه أن يرتقي بهذه اللغة سواء كان نشاطا ثقافيا أو نشرا للأعمال الإبداعية أو تحقيقا لنفائس التراث العربي.
وطالب وزير الثقافة القائمين على هذا المركز بأن يجعلوا منه لبنة صلبة وحصنا منيعا يدافع عن اللغة العربية، ويسهل تعليمها، ويحافظ عليها من التدني والابتذال.
ومن جانبه بين رئيس المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية السيد محمد ولد سيدي عبد الله أن المركز يسعى لتحقيق أهداف مشروعة ونبيلة ينص عليها دستور البلاد تتمثل في ترسيم اللغة العربية شكلا ومضمونا داخل المجتمع وكل الوثائق والمعاملات الإدارية.
جرت الندوة بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال السيد جا مختار ملل ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية السيدة أماتي بنت حمادي.
