انطلاق مؤتمر دولي حول العنف والتطرف
أشرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط على انطلاق المؤتمر الإسلامي الدولي تحت عنوان” العنف والتطرف في ميزان الشرع”.
ويشارك في مؤتمر نواكشوط: طريق إلى تصحيح المسار الفكري للأمة، عدد من العلماء ورواد الفكر والباحثين في مجال الخطاب الإسلامي وتعامله مع ظاهرة العنف والتطرف.
وتتعدد جلسات المؤتمر لتناقش أولاها برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود الإسلام في صورته الناصعة من خلال عرض لفضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه حول شمولية الخطاب الإسلامي واعتداله وسماحته، ومن خلال عرض آخر حول دور المؤسسات التعليمية في أوروبا في مكافحة التطرف، يقدمه الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، وعرض ثالث حول الفتوى الشرعية الشروط والضوابط، يقدمه العلامة أحمد ولد النيني مستشار برئاسة الجمهورية.
وتتناول الجلسة الثانية للمؤتمر، الارهاب والتطرف في ميزان الشرع، من خلال عروض حول العنف والتطرف الفكري، النشأة والتطور، وأهمية التنسيق والتعاون وبناء الثقة بين المجتمعات والحكومات.
وتناقش الجلسة الثالثة للمؤتمر موضوع الدولة المدنية المعاصرة من المنظور الشرعي، من خلال عروض حول نقض المرتكزات، الفكر التكفيري والشورى والديمقراطية في الاسلام وحقوق الانسان من المنظور الاسلامي في الحرية والعدالة.
كما يناقش المؤتمر دور العلماء في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال من خلال واجب العلماء في تقديم الاسلام في صورته الناصعة، ومن خلال عرض حول الانحراف الفكري والفهم الخاطئ للاسلام، قديما وحديثا، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشروط والضوابط.
وسيتطرق المؤتمر في محور آخر إلى التحصين الفكري والثقافي للأمة، من خلال عرض حول الجهل للدين وبالمقاصد الشرعية سببا للتطرف، وعرض آخر حول تصحيح المفاهيم الملتبسة وتحصين الشباب المسلم.
وجرى افتتاح المؤتمر بحضور عدد من أعضاء الحكومة و السلك الديبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا وجمع من العلماء والأئمة والمفكرين.