خلدت بلادنا اليوم الأربعاء العيد الدولي للمرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة.
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بتقديم عروض وأناشيد تمجد دور المرأة في بناء المجتمعات، وتثمن دورها المحوري كلبنة أساسية في تكوين الأجيال وبنائها على أسس متينة.
وقد أعطت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة ميمونه محمد التقي صباح اليوم من مدينة انبيكت لحواش بولاية الحوض الشرقي بحضور والي الولاية السيد محمد ولد محمد الامين ولد بلعمش، إشارة انطلاقة الفعاليات المخلدة لهذا اليوم
وتميز الاحتفال بإعطاء الوزيرة إشارة انطلاق معرض للمنتوجات النسوية بمشاركة 233 تعاونية من مختلف مقاطعات الولاية عرضت فيه نساء الولاية منتوجاتهن وإبداعاتهن المختلفة، كما أعطت الوزيرة إشارة انطلاقة قافلة صحية ستجوب قرى وبلدات الولاية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
كما تضمنت الاحتفالات تقديم عروض حول الصحة الإنجابية والظواهر الاجتماعية السلبية كالخفاض وغيرها كما تم توزيع جوائز نقدية على المتفوقات في التمدرس بالولاية وسلات غذائية مقدمة من طرف مفوضية الامن الغذائي لصالح الأسر الأكثر احتياجا.
وأكدت الوزيرة في كلمة بالمناسبة أن السنوات القليلة الماضية شكلت نقطة تحول في التعاطي مع قضايا المرأة الموريتانية، حيث أخذ الاهتمام بها بعد استراتيجيا مبنيا على الايمان الراسخ بحتمية مشاركتها في التنمية مما تجسد في احتلال النهوض بالمرأة لمكانة محورية في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي جعل من خدمة المواطن الموريتاني اينما كان هدفا له معلنا القطيعة مع عهود الحرمان والتهميش.
وثمنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدور التنموي الفاعل الذي تقوم به النساء في مجال التنمية مبرزة العناية التي توليها الحكومة الموريتانية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.
وطالبت النساء بالقيام بدورهن كاملا في مجال تكوين الأسرة التي تعتبر الركيزة الأساسية للمجتمع وللتنمية المستديمة.
