من الأرشيف: مترجم ورحالة وجه آخر لصحفي وإذاعي
أعادت قناة الموريتانية بث حلقة من برنامج “الوجه الآخر” ضمن مختارات القناة من الأرشيف.
ويتولى إعداد وتقديم البرنامج الزميل محمد الامجد ولد محمد الأمين السالم، حيث استفاض في جلسة أدبية ممتعة جانبا من الوجه الآخر الغير معروف عن الصحفي محمد عبد الله بزيد.
وقد بدأ البرنامج بسيرة ذاتية للضيف جاءت فقراتها كالتالي:
ولد الاتصالي محمد عبد الله بزيد سنة 1954 بمدينة المذرذره، وتلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه والإعدادي والثانوي في ثانوية كبولاني في مدينة روصو.
التحق بإذاعة موريتانيا سنة 1975 بوصفه صحفيا مخبرا ومنتج برامج، وتولى وظائف عدة في إدارة الإذاعة الريفية، التكوين، التعاون، التوثيق، ثم مستشارا للمدير العام.
تابع العديد من التدريبات والتكوينات المهنية في جامعات ومعاهد إعلامية مختصة بداكار وواغادوغو وأبدجان وانيامى وباماكو وسيكو بمالي وفاكارينجن بهولندا وتونس وكولونيا وفيستنآوزن بآلمانيا وإذاعة فرنسا الدولية بباريس حصل في نهايتها على دبلوم مكون معتمد لدى الأمم المتحدة في مجال الإتصال، وأطر العديد من الملتقيات والورشات الاتصالية لقطاعات وزارية وأممية ومنظمات من المجتمع المدني.
كتب مقالات عدة وشارك في إنتاج أفلام وثائقية وإدارة حملات تحسيسية وترويجية وترجم إلى العربية نصوصا تاريخية آخرها قصة رق واستعباد الإداري الفرنسي ريبوند ابريسون.
وجهه المألوف وجه إذاعي ومكون اتصالي يمتلك خبرة واسعة، أما وجهه الآخر الذي خصصت الحلقة لتقديمه للرأي العام فكان وجه كاتب ومترجم مولع بالتاريخ والأدب والرحلات.
لمتابعة الحلقة يمكنكم الدخول للفيديو المرفق.