يواصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زيارة تفقد واطلاع لولاية آدرار حيث وصل إلى مدينة أوجفت ضمن المحطة الثالثة من هذه الزيارة. وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد وضع الحجر الأساس لمشروع تجمع تنومند في بلدية العين الصفره بمقاطعة شنقيط.
وفيما يلي ملخص لأهم أنشطة فخامة رئيس الجمهورية في اليوم الثالث من زيارة سيادته لولاية آدرار:
وصول شنقيط: وكان رئيس الجمهورية قد وصل مساء أمس إلى مقاطعة شنقيط المحطة الثانية من زيارته لولاية آدرار. وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف حاكم مقاطعة شنقيط وعمدتها وممثليها في البرلمان وأطرها ووجهائها وفعالياتها السياسية والشبابية. وقد غصت شوارع شنقيط بالمواطنين وهم يحملون الصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المثمنة لما عرفته البلاد من إنجازات هامة في السنوات الأخيرة. كما ثمن السكان نهج الحكومة في إرساء الحكم الرشيد وبناء دولة القانون وترسيخ مبدإ تقريب الإدارة من المواطن والانحياز الدائم للمواطنين الأكثر فقرا.
زيارة المركز الصحي / شنقيط: كما تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية آدرار المركز الصحي بشنقيط. واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله المركز من طرف وزير الصحة لبروفسير كان بوبكر. وتجول رئيس الجمهورية في مختلف أجنحة المركز واستمع إلى شروح تناولت الطاقة الاستيعابية لهذه المنشأة الصحية والدور الذي تضطلع به في توفير التغطية الصحية للسكان. وقد تأسس المركز سنة 1989 ويتوفر على طاقم طبي يضم طبيبا عاما ولدى المركز سيارتا إسعاف.
زيارة مستشفى الأخوة / شنقيط: وفي مدينة شنقيط أيضا تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مستشفى الأخوة الاسباني ـ الموريتاني. واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مباني المستشفى، من طرف وزير الصحة لبروفيسور كان بوبكر محاطا بعدد من معاونيه. وتجول رئيس الجمهورية في أجنحة المستشفى واطلع على تجهيزاته واستمع إلى شروح حول دور هذه المنشأة الصحية في حل مشاكل الصحة العمومية في هذه المنطقة. واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض قدمه مدير المستشفى حول طبيعة عمله وتجهيزاته وأبرز الأمراض التي يقدم علاجات لها. كما التقى رئيس الجمهورية بطواقم المستشفى وحثهم على التفاني في العمل وتقريب الخدمة الصحية من المواطنين.
ورقة مستشفى الأخوة: ويعود تأسيس مستشفى الأخوة الاسباني ـ الموريتاني إلى سنة 2004، ويشكل إحدى ثمار الصداقة والتعاون بين بلادنا والمملكة الإسبانية.
زيارة المدرسة / شنقيط: ودائما ضمن المحطة الثانية من زيارته لولاية آدرار، تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم، المدرسة رقم 1 بمدينة شنقيط. واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف وزير التهذيب الوطني السيد إسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب محاطا بعدد من معاونيه.
وداخل الفصول الدراسية تعرف رئيس الجمهورية على مستويات التلاميذ واستمع إلى شروح حول مدى استجابة الدروس للاهداف المرجوة من العملية التربوية.
وقد أسست هذه المدرسة سنة 1952 وهي الأقدم في المدينة وقد درس بها عدد من أوائل أطر الدولة الموريتانية الحديثة.
ورقة شنقيط: تعتبر مدينة شنقيط أهم المدن التاريخية في البلاد ويعود تأسيسها إلى القرن الثالث عشر الميلادي حيث ظلت ردحا من الزمن مصدرا للإشعاع العلمي والثقافي في البلاد الإسلامية. وتشتهر المدينة بمسجدها العتيق ومئذنته المميزة كما يشكل طابع المدينة العمراني أحد سماتها البارزة.
توقفات اتوزكزيت: وقد كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز موضع استقبال حار من قبل مختلف القرى والتجمعات بولاية آدرار، حيث خصص سكان تجمع تويزكت وقريتي ترون وحي الرحمة استقبالات شعبية كبيرة. كما تجمع السكان على الطريق الرابط بين اكصير الطرشان وأطار رافعين الصور المكبرة لرئيس الجمهورية ومعبرين عن تثمينهم للانجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة. وكان للوجهاء والأطر والنساء حضور متميز في هذه الاستقبالات. وقد حرص رئيس الجمهورية على النزول من سيارته في كل محطة للتعبير عن امتنانه للمواطنين الذين عبروا عن اهتمامهم بالخيارات الوطنية وبنهج الحكومة في إرساء قواعد تنمية متوازنة وتعزيز دولة المؤسسات.
تدشين واد سكليل: وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد أشرف ضمن المحطة الأولى من زيارته لولاية آدرار على وضع الحجر الأساس لبناء سد واد سكليل التابع لبلدية عين أهل الطائع. ويدخل بناء هذا السد في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
