عرض أوجه تضامن موريتانيا مع البلدان المتضررة من الإيبولا
قدم وزير الصحة السيد أحمد ولد جلفون صباح اليوم الاثنين عرضا مفصلا عن أوجه مساهمة موريتانيا في التضامن مع البلدان المتضررة من وباء إيبولا.
وكانت موريتانيا قدمت هدية مادية للدول المتضررة وبذلت جهودا معنوية في هذا الصدد، وعملت البلاد خلال ترؤسها للاتحاد الإفريقي بشكل فاعل من أجل حشد القوى الدولية للتصدي لهذه الكارثة التي حلت بعدد من دول غرب افريقيا فضلا عن الزيارات الميدانية التي قام بها رئيس الجمهورية لهذه البلدان غداة اجتياح الوباء لها.
وفيما يلي نص موجز إعلامي وزعته وزارة الخارجية بهذا الخصوص:
شاركت بلادنا في أعمال منتدى تعزيز النظم الصحية والتمويل لمكافحة ايبولا، التي انطلقت صباح اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.
وقد مثل بلادنا وفد جكومي رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الصحة السيد أحمدو ولد جلفون، الذي أكد في كلمته بالمناسبة على أهمية استخلاص الدروس والعبر من تجربة الدول المتضررة، وضرورة تضافر الجهود الإفريقية لرفع الجاهزية للتعامل مع هذا المرض أو غيره من الأوبئة الطارئة.
كما نوه معالي الوزير بجهود التضامن الإفريقي مع البلدان المتضررة وذكر بزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، التي قام بها إلى البلدان المتضررة الثلاثة وما تم خلالها من دعم مادي ومعنوي لتلك الدول، ساهم بشكل فعال في رفع الحصار النفسي الذي كانت تعاني منه و أعطى نموذجا حيا للتضامن الإفريقي والدولي معها.
ويعد اجتماع هذا المنتدى بمشاركة وزراء الصحة في دول الاتحاد الإفريقي وممثلي المنظمات الصحية الدولية والإقليمية وشركاء إفريقيا في التنمية تمهيدا للمؤتمر الدولي حول مكافحة إيبولا الذي سيحضره العديد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع حضره سعادة سفيرنا في أثيوبيا ومندوبنا الدائم لدى الاتحاد الإفريقي السيد حمادي ولد اميمو، والمستشار الفني للوزير البروفسور الشيخ باي ولد امخيطرات، ورئيس مصلحة الرقابة الوبائية بوزارة الصحة الدكتور الخليل ولد الشيخ سيديا.
نواكشوط، 21 يوليو 2015